كاينابريس – وكالات
قتلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المقاوم المطارَد من قبل قوات الاحتلال يزيد جعايصة، بعد إطلاق الرصاص عليه في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت “قدس برس” عن شهود عيان قولهم إن المئات من عناصر الأمن اقتحموا المخيم فجر اليوم، وشرعوا بإطلاق النار بشكل عشوائي، واقتحموا المنازل واعتدوا على سكان المخيم.
وأشاروا إلى أن الشاب جعايصة تم إعدامه بعد محاصرته في منزل بأحد أحياء المخيم.
من جهته، أصدر الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطيني، العميد أنور رجب، صباح اليوم السبت، تصريحًا قال فيه إن الأجهزة الأمنية بدأت فجر اليوم تنفيذ المرحلة ما قبل الأخيرة للعملية الأمنية “حماية وطن”.
ولفت إلى أن “هدف العملية هو استعادة مخيم جنين، من سطوة من وصفهم بـ”الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقى الخدمات العامة بحرية وأمان”، مدعيا أنه تم “اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها”.
يُذكر أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة قتلت منذ 7 أكتوبر العام الماضي 10 فلسطينيين في جنين وطولكرم ورام الله شمال الضفة الغربية، منهم مقاومون مطاردون من الاحتلال، وطفلة وشبان خلال مشاركتهم في مظاهرات منددة بالحرب على قطاع غزة.
وتُتهم أجهزة سلطة محمود عباس بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية، بسبب تنسيقها الأمني والاستخباري مع الاحتلال، واستهدافها لعناصر المقاومة بالقتل أو الاعتقال.