إسرائيل تقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله في غارة على بيروت

كاينابريس17 نوفمبر 2024
إسرائيل تقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله في غارة على بيروت

كاينابريس – وكالات

نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين قولهما إن غارة إسرائيلية على مبنى في منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، لكن التنظيم لم يؤكد هذا النبأ حتى الآن.

وأصابت الغارة حي رأس النبع الذي لجأ إليه كثير من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت هربا من القصف الإسرائيلي. ولم ينشر المتحدث باسم جيش الاحتلال على حسابه على منصة إكس أي أمر بإخلاء المنطقة قبل شن الغارة.

وقال المصدران الأمنيان إن الضربة الجوية أصابت مبنى توجد به مكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي. وقال الأمين العام للحزب في لبنان علي حجازي لقناة الجديد اللبنانية إن عفيف كان في المبنى.

وأعلنت القناة في وقت لاحق مقتل عفيف وبثت لقطات أظهرت مبنى انهارت طوابقه العليا على الطابق الأول ووجود عمال الدفاع المدني في مكان الحادث.

وعمل عفيف لفترة طويلة مستشارا إعلاميا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله الذي قُتل في هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.

وأدار عفيف محطة تلفزيون المنار التابعة لحزب الله لعدة سنوات، قبل أن يتولى مسؤولية مكتب العلاقات الإعلامية للجماعة المدعومة من إيران.

ويتبادل الحزب ودولة الاحتلال إطلاق النار منذ ما يزيد على عام، وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على أهداف عسكرية إسرائيلية في الثامن من أكتوبر 2023، بعد يوم من تنفيذ المقاومة الفلسطينية هجوما مباغتا على جنود الاحتلال ومستوطنيه بمستوطنات غلاف غزة.

وفي أواخر سبتمبر، صعدت دولة الاحتلال بشكل كبير حملتها العسكرية في لبنان ووسعتها وكثفت قصفها لجنوب البلاد وشرقها والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فضلا عن توغلاتها البرية عبر الحدود.

وعقد عفيف عددا من المؤتمرات الصحفية وسط أنقاض الضاحية الجنوبية. وقال في أحدث تصريحاته للصحفيين يوم 11 نوفمبر الجاري إن قوات العدو الإسرائيلي لم تتمكن من احتلال أي منطقة في لبنان وإن حزب الله لديه ما يكفي من الأسلحة والإمدادات لخوض “حرب طويلة”.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة الإسرائيلية على رأس النبع اليوم الأحد أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين.

ودوت أبواق سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى المكان، في حين تردد صدى إطلاق نار لمنع حشود من الناس من الاقتراب.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل