كاينابريس – وكالات
دخلت قوات سورية من الأمن والجيش، اليوم الإثنين، إلى ريف السويداء جنوبي البلاد، بعد اشتباكات بين دروز وبدو أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا ومئة جريح منذ الأحد.
ويعد هذا الدخول هو الأول من نوعه إلى محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وفق تصريح مصادر محلية لوكالة الأناضول.
والأحد، اندلعت مواجهات بين مليشيات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، بعد قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وجرى استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة.
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات، التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح حتى مساء الإثنين، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتعقيبا على ذلك، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور، في بيان “الجميع إلى ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح”.
وبيّن أن دعوته تأتي وسط “الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتنا، بدءً من اعتداء طريق دمشق- السويداء، وما تبعه من أعمال خطف واشتباكات مسلحة، وسلب سيارات عدد من المارة بغير حق”.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفا لضبط الوضع الأمني في البلاد منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024).