الصومال يسحب قواته من جوبا السفلى بعد اشتباكات مع قوات ولاية جوبالاند

كاينابريس12 ديسمبر 2024
اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

كاينابريس – وكالات

قال الصومال اليوم الخميس إنه سحب قواته من إقليم جوبا السفلى بجنوب غرب البلاد، بعد اشتباكات مع قوات محلية من ولاية جوبالاند التي قطعت علاقاتها مع الحكومة الاتحادية.

واندلعت اشتباكات عنيفة في أنحاء بلدة راس كمبوني الساحلية يوم الأربعاء، حيث تم نقل المئات من جنود الحكومة الاتحادية جوا بعد أن أعادت جوبالاند انتخاب رئيسها أحمد محمد إسلام مدوبي في تصويت الشهر الماضي.

وولاية جوبالاند، التي تقع على الحدود مع كينيا وإثيوبيا، واحدة من الولايات شبه المستقلة في الصومال. وهي تتألف من ثلاث أقاليم، تعد جوبا السفلى أكثرها سكانا.

وعلقت الولاية العلاقات مع الحكومة الاتحادية الشهر الماضي في نزاع بشأن الانتخابات، التي قالت مقديشو إنها غير قانونية. ويقول مسؤولون في جوبالاند إن قواتهم هزمت مفرزة من قوات الحكومة الاتحادية في راس كمبوني يوم الأربعاء.

وقالت الحكومة الاتحادية في بيان بثته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية على موقع إكس إنها أصدرت توجيهات للقوات المسلحة الوطنية بالانسحاب من مواقعها في إقليم جوبا السفلى “وذلك في إطار حرصها على تجنب التصعيد وحماية الأرواح، خاصة دماء الشباب الصومالي”.

وأضافت أن تركيز قواتها سينصب فقط على “مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة” و”حماية سيادة البلاد”.

وقال مسؤولون في جوبالاند إن مقاتلي الولاية سيطروا على بلدة راس كمبوني والمطار القريب، كما استسلم العديد من قوات الحكومة الاتحادية بعد قتال يوم الأربعاء.

وقال آدن أحمد حاجي مساعد وزير الأمن في جوبالاند في مؤتمر صحفي يوم الخميس “نأسف لما حدث. كانت حربا غير قانونية شنتها الحكومة الاتحادية”.

وكانت الحكومة الاتحادية في مقديشو، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، قد حاولت منع إجراء الانتخابات في نوفمبر.

ومع تصاعد النزاع، أصدرت الحكومة الاتحادية مذكرة اعتقال بحق مدوبي، في حين أصدرت جوبالاند مذكرة مماثلة بحق محمود.

وقالت مقديشو إن قواتها أُرسلت إلى راس كمبوني لتولي السيطرة على قواعد من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي ينتهي تفويضها بنهاية العام.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل