كاينابريس – وكالات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حركة “حماس” قامت بعمل إنساني عندما أفرجت عن مواطن روسي كان ضمن الأسرى الذين احتجزتهم في قطاع غزة، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” في عام 2023.
جاءت تصريحات بوتين خلال لقائه مواطنه ألكسندر تروفانوف وعائلته، أمس الأربعاء، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
واعتبر بوتين أن “العلاقات الراسخة بين روسيا والشعب الفلسطيني، ساهمت في إطلاق سراح تروفانوف”.
ومعربا عن شكره لحركة “حماس”، أضاف بوتين: “أعتقد أنه يتعين علينا أن نعرب عن امتناننا للقيادة السياسية لحماس لاستجابتها لندائنا وقيامها بهذا العمل الإنساني” (في إشارة لإطلاق سراح مواطنه ألكسندر تروفانوف).
وبينما لم يُقدم بوتين أي تقييم سياسي للوضع العام في المنطقة خلال لقائه تروفانوف، مساء الأربعاء، أشار إلى أن موسكو “ستبذل قصارى جهدها لتكرار هذه النجاحات باستمرار”.
وكان بوتين يتحدث عن مسار الإفراج عن بقية الأسرى لدى حركة “حماس”، وغالبيتهم من الإسرائيليين.
وأُطلق سراح ألكسندر تروفانوف في فبراير الماضي، بعد قرابة 500 يوم من الاحتجاز لدى حركة “حماس” في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت جنودا ومستوطنين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
ومنذ ذلك الحين، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق ترتكب جرائم حرب وإبادة بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل في المنازل والمنشآت والبنية التحتية.
