كاينابريس – وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه يريد “نهاية حقيقية” للنزاع بين دولة الاحتلال وإيران، وليس مجرد وقف لإطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة.
وقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية إن ما يريده هو “استسلام كامل” من إيران، دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك.
وجدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأمريكية، متوعدا: “سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع”.
وقال ترامب للصحفيين إنه سيكون في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض باكرا، وهي القاعة التي يجتمع فيها الرؤساء الأمريكيون بمجلس الأمن القومي عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى.
ولاحقا، كتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أنه لم يتصل بإيران “من أجل إجراء محادثات سلام بأي شكل من الأشكال”، مضيفا: “إن أرادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح على الطاولة، لكانوا أنقذوا أرواحا كثيرة!”، مضيفا أنه ليس “في مزاج جيد للتفاوض”.
وفجر يوم الجمعة الماضي أطلقت دولة الاحتلال بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الإثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين الإسرائيليين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية.