ضابط إيراني سابق مدرج على قائمة عقوبات أمريكية بين المرشحين للرئاسة

كاينابريس1 يونيو 2024
ضابط إيراني سابق مدرج على قائمة عقوبات أمريكية بين المرشحين للرئاسة

كاينابريس – وكالات

ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحيد حقانيان، المدرج على قائمة أمريكية للعقوبات، ضمن من سجلوا أسماءهم اليوم السبت للترشح لرئاسة إيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي الشهر الماضي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وقال حقانيان، وهو مساعد مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، للصحفيين عقب تسجيل ترشحه إن تأهله يستند إلى “خبرة تمتد 45 عاما قضاها في هيئة الرئاسة ومكتب الزعيم الأعلى”.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على حقانيان في عام 2019 ضمن تسعة أفراد من “الدائرة المقربة لخامنئي المسؤولة عن زيادة القمع الداخلي والخارجي”.

وتقول إيران إن معظم العقوبات الأمريكية تستند إلى اتهامات لا أساس لها.

وكان رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وهو من المحافظين البارزين، أيضا من بين المرشحين الذين سجلوا أسماءهم يوم الجمعة، وكذلك عبد الناصر همتي وهو محافظ سابق للبنك المركزي.

وقال أحد مسؤولي الانتخابات للصحفيين اليوم السبت إن هناك 17 مرشحا سجلوا أسماءهم منذ بدء عملية التسجيل يوم الخميس لخوض انتخابات 28 يونيو.

وسينشر مجلس صيانة الدستور في 11 يونيو  قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة.

وفي أحدث تحد للحظر المفروض على ترشح النساء للرئاسة، سجلت النائبة المحافظة السابقة في البرلمان الإيراني زهرة إلهيان اسمها ضمن المرشحين يوم السبت.

وقالت إلهيان للصحفيين إن شعارها سيكون “حكومة صحية، واقتصاد صحي، ومجتمع صحي”.

وكان مجلس صيانة الدستور قد قضى في انتخابات سابقة بأن القوانين الإسلامية في إيران تمنع المرأة من تولي الرئاسة.

وكان ينظر إلى رئيسي على أنه خليفة محتمل للزعيم الإيراني الأعلى خامنئي، صاحب القول الفصل في البلاد. وأثارت وفاة رئيسي المفاجئة منافسة بين غلاة المحافظين للتأثير على اختيار الرئيس الجديد.

وبعد فترة التسجيل التي تستمر خمسة أيام، سيقوم مجلس صيانة الدستور بفحص طلبات المرشحين للرئاسة. واتهم سياسيون معتدلون المجلس المؤلف من 12 عضوا بإقصاء المرشحين المنافسين لغلاة المحافظين الذين من المتوقع أن يهيمنوا على السباق الرئاسي.

وقد تتأثر نسبة الإقبال على التصويت بسبب الخيارات المحدودة من المرشحين وتزايد السخط حيال مجموعة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ووسط المزيج المعقد في إيران من الحكام الدينيين والمسؤولين المنتخبين، يكون لخامنئي القول الفصل في جميع شؤون الدولة مثل السياسات النووية والخارجية. لكن الرئيس المنتخب سيكون مسؤولا عن معالجة الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة.

وكان سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي ومدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت قبل عقدين، أول من سجل اسمه لخوض الانتخابات يوم الخميس من الشخصيات البارزة من غلاة المحافظين.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية اسم محمد مخبر، الرئيس المؤقت للبلاد، واعتبرته من المرشحين المحتملين.

ومن المرجح أيضا أن يدخل السباق عدد من الساسة المعتدلين.

وأعيد انتخاب محمد باقر قاليباف، وهو قائد سابق آخر في الحرس الثوري وُصف بأنه مرشح محتمل، رئيسا لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) يوم الثلاثاء، مما يجعل احتمال ترشحه ضعيفا.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل