كاينابريس – وكالات
استشهد نحو 67 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، في حين لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض في قصف إسرائيلي استهدف، اليوم الأحد، منازل في منطقة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة التي تشهد عمليات نسف للمنازل واستهداف للنازحين في إطار الإبادة المستمرة بالقطاع منذ أكثر من عام.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلا مكونا من 5 طوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 50 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، وفقا للأناضول.
وأضاف الشهود أن المنزل كان يؤوي أكثر من 70 نازحا وتم تدميره بالكامل على رؤوس من فيه.
وفي المنطقة نفسها استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا آخر كان يؤوي نازحين، بحسب شهود عيان.
كما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على منزل آخر في بيت لاهيا.
وأشار الشهود إلى أن عمليات انتشال الضحايا في بيت لاهيا تواجه صعوبات كبيرة، بسبب تواصل القصف الإسرائيلي على المنطقة وغياب أي خدمات للدفاع المدني والإسعاف بسبب الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.