كاينابريس – وكالات
طالب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم الأربعاء، شباب العالم الإسلامي بالعودة إلى الحراك الجامعي والمظاهرات الطلابية المطالبة بوقف الدعم الأمريكي والدولي لدولة الاحتلال، والمطالبة بوقف الحرب على غزة.
جاء ذلك في كلمة له ضمن مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة القدس الدولية (مقرها لبنان) حول التقرير السنوي الـ18 “عين على الأقصى” في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، ونظم المؤتمر في إسطنبول التركية.
وقال مشعل في كلمته عبر منصة إلكترونية: “مع عودة الموسم الدراسي واقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى يجب التحضير لوثبة على كل صعيد لنطلق موجة جديدة كبرى تعيد الروح لطوفان الأقصى لنكون جزءً حقيقيا منه”، ولإيصال رسالة إلى واشنطن والعالم لوقف العدوان على غزة.
وطالب مشعل في كلمته مخاطبا الأمة العربية والإسلامية بعدم ترك غزة قائلاً: “لا تتركوا غزة وحيدة”، داعيا إلى عودة الشارع العربي والإسلامي والإنساني “لحالة الغضب انتصارا لغزة”.
وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” في غزة.
واتسع الحراك الطلابي في دعم فلسطين إلى خارج الولايات المتحدة، ووصل إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
وتطرق مشعل في كلمته إلى التطورات في الضفة الغربية، قائلاً: “اليوم نتكلم عن واجباتنا بعد 11 شهرا كأمة، لا يكفي الفخر بالمقاومة، المطلوب المشاركة الفعلية بالطوفان”.
ودعا مشعل إلى “التصعيد” ضد الاحتلال في الضفة الغربية والانخراط في الجبهات بشكل فعلي.
وأضاف: “اليوم في الضفة الغربية رأينا بداية موفقة، بعض البواكير في العمليات الاستشهادية، نريد العودة إلى العمليات الاستشهادية، هذه حالة لا يصلح لها إلا الصراع المفتوح هم يقاتلوننا بصراع مفتوح ونحن نواجهم بصراع مفتوح”.
وأكد مشعل أن “الخيار المنطقي هو فتح كل الجبهات ضد كيان الاحتلال وإلا سينفرد الصهاينة بفلسطين قطعة قطعة”.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعَّد جيش الاحتلال اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتل 661 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.