كاينابريس – وكالات
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بأنها “مرعبة حقا”، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال في منشور على إكس، اليوم الثلاثاء، إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء.
وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من “كمال عدوان” إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج.
ولفت إلى رفض دولة الاحتلال تعسفيا وصول أفراد تابعين للمنظمة إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ”المروع حقا”، وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ”حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه”.
وأمس الاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان لوكالة الأناضول عن وجود شهداء وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.