أربع دول لاتينية تنعى إسماعيل هنية وتندد باغتياله

كاينابريس3 أغسطس 2024
أربع دول لاتينية تنعى إسماعيل هنية وتندد باغتياله

كاينابريس – وكالات

عبر رئيس كوبا، ميغيل دياز كانيل بيرموديز، عن تعازيه باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وأكد أن “كوبا تدين بشدة مقتل إسماعيل هنية في طهران، في انتهاك واضح للقانون الدولي وما يُعرض الوضع في الشرق الأوسط والسلام والأمن الدوليين للخطر”.

وأضاف بيرموديز، في تغريدة عبر منصة “إكس”: “إننا نقدم تعازينا القلبية للشعب الفلسطيني الشقيق وأهله وأصدقائه”.

أما وزير خارجيته، برونو رودريغيز، فأدان “بشدة” عملية الاغتيال، معتبراً أن ذلك “انتهاك صريح لسيادة جمهورية إيران، ويزيد من تفاقم وضع الحرب الحالي في منطقة الشرق الأوسط”.

من جهتها أدانت الحكومة البرازيلية بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واعتبرت أنه “انتهاك صارخ لسيادة إيران وسلامتها الإقليمية”.

وأضاف البيان، الذي نشرته “قدس برس”، أن ” اغتيال هنية يشكل انتهاكا واضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويؤكد من جديد أن أعمال العنف، مهما كانت دوافعها، لا تساهم في السعي إلى تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في الشرق الأوسط”.

وشدد بيان الحكومة البرازيلية، أن “هذه الأعمال تزيد من إعاقة فرص التوصل إلى حل سياسي للصراع في غزة، من خلال التأثير سلبا على المحادثات التي كانت تجري من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.

ودعا البيان “جميع الأطراف الفاعلة لممارسة أقصى درجات ضبط النفس، من أجل منع المنطقة من الدخول في صراع ذي أبعاد كبيرة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها، على حساب أرواح المدنيين والأبرياء”.

كما طالب البيان “المجتمع الدولي بضرورة العمل على إلى إشراك جميع الأطراف ودعم الجهود الممكنة لتعزيز الحوار واحتواء تصعيد الأعمال العدائية”.

وشدد البيان على أن “الحكومة البرازيلية تجدد دعوتها من أجل وقف التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط، وأن ذلك ضروري لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، امتثالا للقرار 2735 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وفي السياق ذاته، أدانت نيكاراغو، جريمة الاغتيال التي وصفتها بـ”الجبانة”، وأعلنت نائبة رئيس نيكاراغوا، روزاريو موريللو “إدانتها الشديد لهذه الأعمال التي تزعزع الاستقرار وتمثل عدواناً خطيراً على السلام العالمي الضعيف بالفعل”.

كما حذر بيان رئاسة نيكاراغوا، يوم الجمعة، مما سماه “العواقب الخطيرة التي ستترتب على هذه الجريمة الجديدة على المنطقة والعالم”. معرباً عن “تضامن نيكاراغوا الدائم مع العائلات والشعب الفلسطيني وقتالها دائماً لوقف الوحشية والإبادة المستمرة ضد هذا الشعب البطل”.

كما أدانت فنزويلا، ما اعتبرته “الهجمات الإرهابية التي شهدتها طهران وأدت إلى اغتيال الزعيم الفلسطيني إسماعيل هنية وحارسه الشخصي”.

واعتبرت الرئاسة الفنزويلية، في بيان يوم الجمعة، أن “هذا الهجوم الإرهابي يأتي بالتزامن مع العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ومواقف الإرهابيين الذين يدعمون الإبادة الجماعية التي تنفذها المنظمة الإرهابية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”.

وشدد البيان على أن ” فنزويلا تجدد رفضها للإرهاب وتعابيره، وتُطالب بالقضاء على هذا النوع من الممارسات التي يلجأ إليها البعض من أجل التخويف والعنف”.

وتوافد آلاف المصلين، يوم الجمعة، إلى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة.

يُذكر أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، نعت الأربعاء الماضي، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.

وتوعدت حماس بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل