كاينابريس – وكالات
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ازدواجية المعايير عند دعاة حقوق الإنسان والحريات بالدول الغربية، عندما يتشدقون بها أمام العالم، ويصمتون تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، يوم السبت، خلال مأدبة إفطار لكوادر حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في إسطنبول.
وقال الرئيس أردوغان إن إدارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الصهيونية، التي تقتات على الدماء والدموع، انتهكت وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، واستأنفت مجازرها في غزة.
وأكد أن الحكومة التركية ستكثف جهودها من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة قبل عيد الفطر.
وأشار الرئيس أردوغان إلى استشهاد أكثر من 700 فلسطيني في شهر رمضان جراء الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الجانب المأساوي مما يحدث في غزة هو عدم اكتراث العديد من دول العالم، وخاصة الحكومات الغربية، بالوحشية التي تحدث.
وتابع الرئيس التركي: “غزة وفلسطين هما الشاهدان الأكثر إيلاما للتمييز على أساس لون البشرة والمعتقد من قبل من يتحدثون عن الحقوق والقانون”.
ولفت إلى أن الخطاب عند بعض الجهات يتغير عندما يكون المظلوم فلسطينيا والمضطهِد إسرائيليا.
وأكد الرئيس أردوغان أن الظلم الواقع على الفلسطينيين في غزة سينتهي كما انتهى الظلم على السوريين.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنفت دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ما أسفر حتى السبت، عن استشهاد 634 فلسطينيا وإصابة ألف و172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
وبدعم أمريكي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
