كاينابريس – وكالات
أكد جهاز الدفاع المدني بغزة، اليوم الجمعة، أن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ أسبوعين، ويتعرضون لإبادة وتطهير عرقي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وقال متحدث الجهاز محمود بصل، في تصريح لوكالة الأناضول: “200 ألف فلسطيني في جباليا بلا طعام أو شراب أو دواء في ظل إبادة إسرائيلية لليوم 14 على التوالي”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك”.
وتابع: “عشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات، دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك”.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال إلحاق لواء “غفعاتي” بالفرقة 162 في إطار توسيع عمليته العسكرية شمال القطاع.
ولليوم الرابع عشر يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف عنيف مستمر ينسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.