كاينابريس – وكالات
بررت ألمانيا الهجمات الإسرائيلية على إيران، فيما نددت سويسرا بها ودعت إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط.
وفي منشور له على منصة “إكس”، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، إيران “لتجنب مزيد من التصعيد”.
وبرر الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها “رد على الهجوم الصاروخي العنيف الذي تعرضت له إسرائيل مؤخرا”.
وأضاف أن إسرائيل أبلغت ألمانيا بهجماتها على إيران التي دعاها إلى التوقف عن التصعيد، مبينا أنه حينها “ستكون هناك فرصة لتطورات سلمية في الشرق الأوسط”.
شولتس الذي تدعم بلاده دولة الاحتلال عسكريا أيضا في حرب الإبادة الجماعية على غزة، أفاد بوجود حاجة لوقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن المحتجزين.
كما دعا لوقف إطلاق النار في لبنان أيضا، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وفي سياق متصل، نددت وزارة الخارجية السويسرية بالهجمات الإسرائيلية على إيران وبـ “التصعيد الخطير للعنف” في الشرق الأوسط.
وأكدت في بيان، السبت، على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة، داعية “جميع الأطراف إلى إنهاء العداوات التي بينها”.
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء الهجوم ضد إيران بعد 4 ساعات من بدايته، فيما أكدت إيران أنها تصدت بنجاح “لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”.
وقال متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مقطع مصور: “أستطيع الآن أن أؤكد أننا انتهينا من الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل”.
من جهته، كشف الجيش الإيراني عن مقتل عسكريين اثنين في الهجوم الإسرائيلي، وفق وكالتي “إرنا” و”تسنيم” المحليتين.
وقبل ذلك، أعلن الدفاع الجوي الإيراني “التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مسؤول العلاقات العامة في الدفاع الجوي الإيراني لوكالة أنباء “إرنا” الرسمية، دون الكشف عن هويته.