كاينابريس – وكالات
أصيب ثلاثة فلسطينيين، الأحد أول أيام عيد الأضحى المبارك، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة في مدينة غزة.
ويحل العيد هذا العام في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال، منذ 7 أكتوبر الماضي، شن حرب على قطاع غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وأدخلت تل أبيب في عزلة دولية وتسببت بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وأفادت وكالة “الأناضول” أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أصاب منازل مواطنين بقذائف واشتعال النيران فيها.
وقال شهود عيان إن 3 فلسطينيين أُصيبوا بقصف شنته طائرات مسيّرة إسرائيلية على مناطق مختلفة بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، أطلق جيش الكيان نيران أسلحته الرشاشة تجاه سيارات إسعاف أثناء محاولتها انتشال جثامين قتلى في حي تل السلطان برفح استشهدوا في وقت سابق، وفق شهود عيان.
وأوضح الشهود أنه لم تسجل أي إصابات بين الطواقم الطبية داخل سيارات الإسعاف، فيما تضررت أجزاء من سيارة وتحطم زجاجها.
وأفادوا بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها باتجاه منازل المواطنين في الحيين السعودي وتل السلطان بمدينة رفح.
وأكد الشهود بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المدينة، جراء استهدافات قوات الاحتلال ونسف منازل مواطنين في المناطق التي تتوغل فيها.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر “تلغرام”، أن مقاتليها “تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية متوغلة في الحي السعودي بكمين محكم، وتفجير آلية عسكرية بقذيفة أر بي جي، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
ومنذ 6 ماي، تشن دولة الاحتلال هجوما بريا على رفح، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب بإغلاقه أمام حركة الجرحى والمساعدات الإنسانية الشحيحة.
وأكمل الجيش الإسرائيلي، في 7 يونيو الجاري، سيطرته على محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، ليعزل بذلك قطاع غزة بشكل كامل عن الأراضي المصرية.
وتواصل دولة الاحتلال حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
