كاينابريس – و.م.ع
جاء ذلك خلال ندوة حول موضوع “التشهير والقضايا الوطنية العادلة: من الإكراه إلى الفرصة”، عرفت مشاركة وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إلى جانب عدد من الأساتذة الباحثين ورجال القانون.
وفي هذا الإطار، قالت كريمة سلامة، رئيسة اللجنة التحضيرية للمرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، إن هذه الهيئة الجديدة تهدف إلى رصد ومتابعة الممارسات التشهيرية وعمليات الابتزاز، وكذا كل المغالطات التي تستهدف القضايا الوطنية العادلة، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأشارت سلامة، وهي محامية بهيئة الدار البيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المرصد يروم أيضا التصدي للأخبار الزائفة التي من شأنها المس بالأشخاص والمؤسسات الوطنية، وتبخيس المجهودات والإنجازات التي يعرفها المغرب في العديد من المجالات.
وتابعت أن ظاهرة التشهير أضحت تؤرق المتلقي بسبب تأثيراتها السلبية، مبرزة أن حدتها ازدادت مع الثورة التكنولوجية، وسهولة الولوج الى العالم الافتراضي.