كاينابريس – عالم الصحة
الرضاعة الطبيعية مهارة تستدعي التدريب، وكلما رضع طفلك أكثر، زادت كمية الحليب لديك. إليك إرشادات مهمة للتعامل مع المشاكل الشائعة التي يمكن أن تحدث في بداية فترة الرضاعة.
كيف تتعاملين مع احتقان الثدي بعد الولادة؟
يشير احتقان أو تحجر الثدي بعد الولادة إلى امتلاء الثديين بكميات كبيرة من الحليب بشكل مفرط، مما يسبب آلامًا في الثدي ويجعل الرضاعة صعبة ومؤلمة.
عادةً ما يختفي احتقان الثدي خلال يومين من بدء الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا اتبعت الإرشادات الموصى بها لتخفيف الاحتقان ومارست الرضاعة الطبيعية بالطريقة الصحيحة.
إليك أهم النصائح والإرشادات لتخفيف احتقان الثدي:
– استمري في الرضاعة بانتظام: قد يكون من الصعب الرضاعة عندما يكون الثدي محتقنًا، ولكن من المهم أن تستمري في إرضاع طفلك بانتظام. يُنصح بالرضاعة على الأقل 8 مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك في تخفيف تورم الثدي والحفاظ على تدفق الحليب.
– الحمام والكمادات الدافئة قبل الرضاعة: خذي حماماً دافئاً أو ضعي كمادات ماء دافئة على الثديين قبل الرضاعة.
– استخدمي الكمادات الباردة بعد الرضاعة: لتقليل الألم والاحتقان.
– الضغط اللطيف واستخراج الحليب: حاولي الضغط بلطف على ثدييك باستخدام يديك بهدف إخراج كمية صغيرة من الحليب لتخفيف الضغط.
– اشفطي الحليب إن لزم الأمر: إذا لم يكن بإمكانك إرضاع طفلك مباشرة، استخدمي مضخة الثدي لشفط الحليب.
إذا استمر احتقان الثدي ولم يختفِ بعد عدة أيام من اتباع النصائح السابقة، أو إذا لاحظتِ زيادة في درجة حرارة جسمك أو ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، ننصحك بشدة بمراجعة طبيب مختص. في بعض الحالات، يمكن أن يشير احتقان الثدي الشديد إلى وجود مشكلة أكبر مثل انسداد القنوات الحليبية أو التهاب الثدي.
(ويب طب)