كاينابريس – وكالات
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس رشيد جحجوح، داخل قطاع غزة.
وقال الجيش اليوم الخميس، في بيان، إنه “نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أسفرت عن تصفية رشيد جحجوح، رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس”.
وأضاف أن “جحجوح تولّى هذا المنصب خلفًا لسامي عودة، الذي قُتل في يوليوز 2024”.
وذكر البيان أن جحجوح “كان مسؤولًا عن الحملات الدعائية التي استخدمتها حماس”.
وادعى أن العملية “أدت إلى مقتل أيمن أصلح، المسؤول عن منطقة خان يونس، ضمن جهاز الأمن العام لحماس”.
وأضاف البيان أن “جهاز الأمن العام في حماس يعد أحد الأذرع الأمنية السرية والمركزية للحركة، حيث يتولى مهام متعددة، من بينها كشف المتعاونين (مع إسرائيل)، وحماية قيادات الحركة وممتلكاتها داخل القطاع وخارجه”.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى ظهر الخميس، قتلت دولة الاحتلال 506 فلسطينيين وأصابت 909 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لوزارة الصحة بالقطاع.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا، الأربعاء وحده، بلغت “85 شهيدا و133 جريحا”.
في حين صرح متحدث الوزارة خليل الدقران لوكالة الأناضول في وقت سابق الخميس، بوصول “710 شهداء وأكثر من 900 جريح” منذ الثلاثاء، إلى مستشفيات القطاع جراء مواصلة الاحتلال الإبادة والتطهير العرقي في القطاع بدعم أمريكي.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنعت دولة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس، بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.
حيث كان نتنياهو يريد فقط تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.