كاينابريس – متابعات
توقعت وسائل إعلام عبرية، انهيار حكومة الطوارئ الإسرائيلية، قريبا واستقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة.
وقالت القناة “11” العبرية إنه “إذا لم يتم إحراز تقدم على طريق التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة فقد تنهار حكومة الطوارئ قريبًا مع انسحاب معسكر الدولة من الحكومة”.
ووفقا للقناة، يعتقد معسكر الدولة في الأيام الأخيرة أن المفاوضات بشأن الصفقة وصلت إلى طريق مسدود، وأن فرص التوصل إلى صفقة قريبا منخفضة.
وأشارت القناة إلى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي الذي تناول هذه القضية بالأمس، تم إعطاء الانطباع بأن فرصة التوصل إلى صفقة ضئيلة للغاية.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هاجم خلال مقابلة صحفية غانتس وآيزنكوت، ودعاهما إلى مغادرة الحكومة.
وقال: “غانتس وآيزنكوت ليس لديهما أي تأثير على أي شيء، لذا عليهما العودة إلى البيت، وتركنا نعمل على إسقاط هذه الحكومة”.
وأضاف “لو لم يكن غانتس وآيزنكوت في الحكومة لتجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير وسموتريتش منذ فترة طويلة جدًا، ولبنينا مجتمعًا إسرائيليًا لا يكون رهينة لأشخاص لا يستطيعون إدارة أي شيء، سواء صفقة الرهائن أو الاقتصاد، نحن في حالة فوضى وفقدان تام للسيطرة على حكومة مجنونة”.
وتوقفت المحادثات المنعقدة في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بسبب العدوان الإسرائيلي في شرق رفح.
وأعلنت “حماس” يوم الاثنين الماضي موافقتها على مقترح الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إنه يحقق أهدافها بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى.
بيد أن جيش الاحتلال بدأ في الليلة نفسها هجوما على المناطق الشرقية في رفح جنوبي قطاع غزة، وسرعان ما احتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.