كاينابريس – متابعات
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، إنه “مع استمرار إغلاق معبر رفح منذ 6 ماي، أصبحت إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية في قطاع غزة، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية”.
وأضاف غيبريسوس، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أن “أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، والقصف المكثف، وعدم مرور المساعدات عبر غزة عوامل تعرض حياة المدنيين وصحتهم لخطر جسيم”.
ومنذ أن منعت دولة الاحتلال دخول فرق الطوارئ والإمدادات الطبية عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة في 6 ماي، أصبحت إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية داخل القطاع، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية، حسب المصدر نفسه.
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوجود “أعمال عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وزيادة تدفق المرضى المصابين إليه، وذلك نظرا لقدرة المستشفى المحدودة على تقديم الرعاية”.
واختتم حديثه غيبريسوس بالقول إننا “نعجز عن وصف الوضع في غزة، لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار، وإحلال السلام للمدنيين هناك”.
ويعاني سكان قطاع غزة، ولا سيما نحو مليوني نازح، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، جراء استمرار إغلاق دولة الاحتلال معبر رفح لليوم الثالث عشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الرابع عشر على التوالي، مما يدفع القطاع إلى براثن مجاعة، وفق تحذيرات منظمات إنسانية دولية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن دولة الاحتلال حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل دولة الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.