كاينابريس – وكالات
صرح مسؤولون عسكريون إيرانيون صباح اليوم السبت بأن الضربات الليلية ضد دولة الاحتلال كانت “محدودة” لكنها ستتوسع، وستكون “مؤلمة للغاية لإسرائيل”، وفقا لمصدر نقلت عنه وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
وهدد المسؤولون العسكريون الكبار بأن الحرب ستتوسع في الأيام المقبلة لتشمل “جميع الأراضي المحتلة والقواعد الأمريكية في المنطقة”.
ونقلت وكالة فارس عن مسؤول إيراني تهديده لدولة الاحتلال والولايات المتحدة، مضيفا أن “الحرب التي بدأت إثر هجمات الكيان الصهيوني ستتسع في الأيام المقبلة، وستشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرته”. ثم وجّه لاحقًا تهديدًا لإدارة ترامب، قائلا: “سنهاجم القواعد الأمريكية في المنطقة، وسيصبح المهاجمون أهدافًا، وسيكون هناك رد إيراني حاسم وواسع النطاق”.
وأضاف المصدر الإيراني نفسه: “يُعلّمنا الماضي أن النظام الصهيوني أشعل الحروب مرارًا وتكرارًا بجرائمه، لكن يبدو أن الجمهورية الإسلامية تنوي هذه المرة جرّ هذا النظام المجرم وحلفاءه إلى مصيرهم المرير. على النظام الصهيوني والولايات المتحدة أن يراقبا في الساعات القادمة عواقب أفعالهما الوحشية”.
في غضون ذلك، تتواصل المحاولات في العالم العربي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وتهدئة الأوضاع. ويواصل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، اتصالات مكثفة مع نظرائه، في إطار “الجهود الدبلوماسية لكبح جماح التوترات والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة”.
واعترفت دولة الاحتلال اليوم بمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة العشرات بالقصف الصاروخي الإيراني الأخير على مستوطنة “ريشون لتسيون”، في حين أشارت منصة إسرائيلية إلى أنّ هناك قلقا كبيرا على سلامة الكثير من المصابين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، أطلقت إيران دفعة من الصواريخ باتجاه كيان الاحتلال، حيث سُجلت إصابات مباشرة، تزامناً مع تصدي الدفاع الجوي الإيراني لهجمات إسرائيلية.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت دولة الاحتلال، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد عسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.