كاينابريس – وكالات
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم السبت، إلى تكثيف جهود محو الأمية والارتقاء بجودة التعليم والاستفادة منه في تعزيز السلام والتفاهم المتبادل.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، عشية اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق 8 شتنبر من كل عام.
ويحتفل هذ العام باليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار: “تعزيز التعليم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام”.
وشددت المنظمة على “اتباع السبل الوقائية الاستباقية لسد منابع الأمية، بدلا من مجرد انتهاج الآليات العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة”.
وبحسب البيان، تركز المنظمة على التعليم كحق من حقوق الإنسان، من خلال نشر الوعي بضرورة مجابهة الأمية، والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، ولاسيما الفتيات والنساء.
وأكدت على “ضرورة تعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، إلى جانب توافر المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة والمجانية ذات الجودة العالية”.
وقالت المنظمة إن التقدم المحرز في محو الأمية “ليس كافيا، والطريق مازال شاقا ويحتاج إلى الكثير من الجهد والتعاون الدولي، في سياق عالمي يتميز بتواجد 765 مليون أمي من الشباب والكبار، الثلث منهم من الفتيات والنساء”، وفق البيان.
وأشارت إلى “تفشي أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية، وضعف مشاركة الفئات الفقيرة والأشد احتياجا وحرمانا”.
ويحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية منذ عام 1967، بهدف تذكير واضعي السياسات والأخصائيين بأهمية محو الأمية الحاسمة لإنشاء مجتمعات أكثر استدامة وعدلا وسلاما وإلماما بمهارات ا لقراءة والكتابة.