إيطاليا.. طلاب يحاصرون مقر شركة أسلحة تدعم الاحتلال الإسرائيلي

كاينابريس13 نوفمبر 2024
إيطاليا.. طلاب يحاصرون مقر شركة أسلحة تدعم الاحتلال الإسرائيلي

كاينابريس – وكالات

حاصر نحو مئة طالب، اليوم الأربعاء، مقر شركة “ليوناردو” (شركة إيطالية تعمل في مجال الفضاء والدفاع والأمن) في مدينة تورينو، شمال إيطاليا، للتنديد بما يقولون إنه “تواطؤ مجموعة الصناعات الدفاعية الإيطالية في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وقال الطلاب، الذين رفعوا العلم الفلسطيني من فوق مبنى ليوناردو، إن “الشركة تدعم إسرائيل من خلال توفير المساعدة الفنية عن بعد وقطع الغيار لسلاح الجو الإسرائيلي”.
وتظهر الصور المنشورة الطلاب في مقر “ليوناردو” وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحملون علب رش الألوان. وفي الخارج علقوا لافتات على المباني تقول “لا أسلحة لإسرائيل”، وتحول اتهامات للمجموعة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
بدوره ندّد  وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، بالاحتجاج، قائلا على منصة “إكس” إن “الطلاب كانوا يدمرون ويشوهون المقر حيث كان ينعقد اجتماع مهم مع موظفي وزارة الدفاع”.
وأضاف: “يجب أن نعامل هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم، فهم مخربون خطرون. المجرمون ليس لديهم أي لون سياسي، إنهم مجرد مجرمين”، على حد قوله.
يذكر أن القانون الإيطالي يحظر تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حربا وتلك التي ينظر إليها على أنها تنتهك حقوق الإنسان.
وعلى الرغم من ذلك كان وزير الدفاع الإيطالي، قد أكّد في مارس الماضي، أن “إيطاليا استمرت في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل”، بحجة أن “الطلبات موقعة مسبقا، شريطة إجراء عمليات التحقق لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين في قطاع غزة”، حسب زعمه.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل