ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مدنا مغربية مساء الجمعة إلى 2012 قتيلا و2059 مصابا، وفق أرقام رسمية أعلنتها وزارة الداخلية قبل قليل.
كما أصدر الملك محمد السادس تعليمات مباشرة بإعلان الحداد الوطني لثلاثة أيام، مع تنكيس الأعلام فوق مباني المؤسسات العمومية، وأشار على الحكومة بإحداث لجنة وزارية تضع برنامجا لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الزلزال.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء قد أفاد بأن شدة الزلزال بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن شدته بلغت 6.8 درجات على المقياس نفسه.
وقال رئيس المعهد إن الزلزال -الذي ضرب جنوب غربي مراكش وكان مركزه في إقليم الحوز- هو الأعنف منذ قرن.
بدورها، ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء (MAP) أن السلطات الصحية تناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ مصابي الزلزال، في الوقت الذي شرعت فيه السلطات في عمليات بحث وإنقاذ للعالقين تحت الأنقاض.
يذكر أن الزلزال وقع نحو الساعة 11:10 مساء أمس الجمعة، في منطقة جنوب غربي مراكش على عمق 8 كيلومترات، وأحس به سكان أغلب مدن وقرى وسط المغرب.