برنامج الأغذية العالمي يؤكد الحاجة الماسة إلى إدخال مساعدات عاجلة إلى غزة

كاينابريس29 مارس 2025
الأغذية العالمي: لا إمدادات لغزة منذ 2 مارس بسبب غلق إسرائيل للمعابر

كاينابريس – وكالات

أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، الحاجة الماسة إلى وصول مساعدات لقطاع غزة عاجلا، مع تضاؤل مخزونات الغذاء، ومواصلة دولة الاحتلال إغلاق المعابر في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها ضمن إبادتها الجماعية للفلسطينيين.

وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، شدد البرنامج الأممي على “الحاجة الماسة إلى وصول عاجل للمساعدات لقطاع غزة”.

وفي بيان الخميس، حذر “الأغذية العالمي” من أن آلاف الفلسطينيين بغزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر أمام المساعدات.

وأضاف البرنامج أن “توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر”.

وفي 2 مارس الجاري، أغلقت دولة الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وبشأن آخر مستجدات الأمن الغذائي في غزة، ذكر “الأغذية العالمي” أنه “لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع”.

وأشار إلى أن مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر الحدودية منذ 2 مارس الجاري، تحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.

وأوضح البرنامج أن “لديه نحو 5 آلاف و700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان”.

والأحد، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية ومن مخاطر استمرار سياسة التعطيش التي تنتهجها دولة الاحتلال في حق الفلسطينيين.

وفي 18 مارس الجاري، تنصلت تل أبيب من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر دولة الاحتلال غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل