كاينابريس – وكالات
حذرت الأمم المتحدة من إمكانية حرمان ما يقدر بنحو 12.8 مليون شخص نازحٍ قسراً حول العالم، بينهم 6.3 مليون طفل، من الأنشطة الصحية المنقذة للحياة في عام 2025 نتيجة عدم توفر الموارد الكافية.
جاء ذلك على لسان رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ألين ماينا، الجمعة، في مؤتمر صحفي بجنيف السويسرية.
ولفت ماينا إلى أن أزمة التمويل الإنساني القائمة، والتي تفاقمت بسبب انخفاض الإنفاق الصحي في الدول المضيفة، تؤثر على نطاق وجودة برامج الصحة العامة والتغذية المخصصة للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
وأوضح أن ذلك “يعطل إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، ويزيد من مخاطر تفشي الأمراض وسوء التغذية والحالات الصحية المزمنة غير المعالجة، وحالات الصحة النفسية”.
وأردف: “نظراً لأن تأثيرات خفض التمويل تطال أيضاً شبكات المياه، ومرافق الصرف الصحي وإدارة النفايات، قد يهدد تفشي الأمراض المعدية، مثل الكوليرا والزحار والتهاب الكبد والملاريا، أعداداً كبيرة من السكان بعواقب فتاكة”.