كاينابريس – عالم الصحة
يعد التهاب السحايا الفيروسي من الأمراض التي قد تصيب أي شخص، فما أسبابه؟ وما أعراضه؟ وكيف يعالَج؟ وهل من الممكن الوقاية منه؟
التهاب السحايا الفيروسي هو تورم والتهاب الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي بسبب الفيروسات، وهو يعد أكثر انتشارًا من التهاب السحايا البكتيري.
أسباب التهاب السحايا الفيروسي
هناك عدد من الفيروسات التي تسبب التهاب السحايا الفيروسي، نذكر منها:
– الفيروسات المعوية، وهي السبب الأكثر تسببا في التهاب السحايا الفيروسي.
– فيروس الهربس البسيط.
– فيروس النطاقي الحماقي.
– فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr virus).
– فيروس نقص المناعة البشرية.
– فيروس الإنفلوانزا.
– فيروس النكاف.
– فيروس الحصبة.
– الفيروس المضخم للخلايا.
– فيروس حمى النيل الغربي.
– فيروس داء الكلَب.
الجدير بالعلم أن هناك أسباب أخرى لالتهاب السحايا الفيروسي، منها: الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية (Inflammatory conditions)، والحساسية اتجاه بعض الأدوية.
عوامل خطر التهاب السحايا الفيروسي
جميع الفئات معرضة للإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي، ولكن الفئات الأكثر عرضة هم:
– الأطفال ما دون عمر الخمس سنوات.
– الأشخاص المصابين بأمراض تُضعف المناعة، مثل: السكري، أو الإيدز.
أعراض التهاب السحايا الفيروسي
تختلف أعراض التهاب السحايا الفيروسي حسب نوع الفيروس، وتتدرج ما بين البسيط جدًا إلى الأكثر خطورة، نذكر منها:
– الصداع.
– الإرهاق.
ارتفاع درجة الحرارة.
القشعريرة.
– غثيان واستفراغ.
– آلام في المعدة.
– الحساسية اتجاه الضوء.
متى يجب زيارة الطبيب؟
قد تظهر الأعراض عند الأطفال الرضّع بشكل أشد من البالغين، ويجب زيارة الطبيب عند ملاحظة أعراض كارتفاع في درجة الحرارة، ورفض الطعام، والإفراط في البكاء والنوم، ولكن إذا ظهرت على الطفل إحدى الأعراض الآتية فيجب زيارة الطوارئ فورًا:
– ألم وتيبّس في الرقبة.
– صداع مستمر.
– الارتباك.
– حدوث النوبات.
انتقال التهاب السحايا الفيروسي
من الممكن أن يصاب الشخص بالفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع اللعاب أو البراز الملوث بالفيروس، ولكن معظم من يصاب بهذه الفيروسات لا يصابون بالتهاب السحايا الفيروسي.
تشخيص التهاب السحايا الفيروسي
يتم تشخيص التهاب السحايا الفيروسي عن طريق الفحص السريري لتقدير الأعراض، ومن خلال القيام بإحدى أو جميع الفحوص الآتية:
– البزل القطني، وهي الطريقة الوحيدة القادرة على تأكيد التشخيص، وتتم عن طريق سحب عينة من السائل النخاعي وفحصها عن طريق تحليل البروتينات وكريات الدم البيضاء.
فحوصات أخرى، وتشمل:
– زراعة الدم.
– التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من من تورّم الدماغ.
– الأشعة السينية للصدر.
علاج التهاب السحايا الفيروسي
معظم إصابات التهاب السحايا الفيروسي تُشفى من تلقاء نفسها بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة بدون أي تدخل طبي، ويُنصح المريض عادةً بكل من:
– أخذ قسط كافي من الراحة.
– شرب كميات كافية من الماء.
– تناول مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف الأعراض.
– يتم إعطاء المريض الأسيكلوفير (Acyclovir) في حال الاشتباه بأن يكون المسبب هو فيروس الهربس، وفي حال ظهور نتيجة الفحوصات ومعرفة المسبب يتم تعديل نظام العلاج.
الوقاية من التهاب السحايا الفيروسي
تتمثل الوقاية من التهاب السحايا الفيروسي عن طريق النقاط الآتية:
– التطعيم ضد الفيروسات التي تسبب التهاب السحايا، مثل: التطعيم ضد الحماق، والنكاف.
– الحفاظ على النظافة من خلال غسل اليدين باستمرار وتغطية الفم عند السعال أو العطس.
– تجنب الاختلاط عند وجود أعراض الزكام، وتجنب مشاركة الطعام والشراب في التجمعات.
(ويب طب)