“الجهاد الإسلامي”: ما يجري بجنين استكمال لحرب “الإبادة” بتنسيق مع السلطة

كاينابريسمنذ 3 ساعات
بعد قتل وحرق وتدمير.. جيش الاحتلال ينسحب من جنين ومخيمها بالضفة

كاينابريس – وكالات

أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال بحق مخيم جنين بالضفة الغربية وأهله، واصفة إياها بأنها “ضمن حرب الإبادة التي يشنها الكيان وحكومته المجرمة بحق وجود الشعب الفلسطيني في أرضه”.

وأضافت الحركة في بيان  اليوم الأربعاء، أن “ما يجري بجنين هو استمرار لعدوان الاحتلال على شعبنا في الضفة بهدف تثبيت ضمه لها وبسط سيادته على المسجد الأقصى”.

وحملت السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، “بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على أربعين يوماً”.

وشددت على أن “ذلك تواطؤا مكشوفا وعلنيا مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله”.

وأكدت الحركة “تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان”.

ودعت الحركة أهالي الضفة المحتلة إلى “الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف الاحتلال في التهجير والضم وفرض السيطرة، بكل الوسائل والسبل والإمكانات”.

وقد تجددت صباح اليوم الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي بدأها الاحتلال منذ أمس الثلاثاء.

وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد عسكري متواصل من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية، خاصة في مناطق شمالها مثل جنين، التي تشهد توترات متكررة بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة “أمن السلطة” من جهة وبين المقاومة وقوات الاحتلال من جهة أخرى.

وقد شهدت المنطقة في الأشهر الأخيرة عمليات عسكرية واسعة أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

ففي 14 ديسمبر الماضي، بدأت قوات “أمن السلطة” عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن سمتهم “خارجين عن القانون”.

وفي المقابل، اتهمت عدة فصائل مقاومة، أجهزة “أمن السلطة” بـ”ملاحقة المقاومين”.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل