كاينابريس – متابعات
قال شهود ومصادر عسكرية، إن الجيش السوداني شن قصفا مدفعيا وجويا في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس، في أكبر عملية له لاستعادة الأراضي هناك منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وجاء هجوم القوات المسلحة التي فقدت السيطرة على معظم أنحاء العاصمة في بداية الصراع، قبل كلمة من المقرر أن يلقيها قائدها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من اليوم، فيما أعرب غوتيريش عن “قلقه البالغ” حيال “تصعيد” النزاع في السودان.
وقال شهود إن قصفا عنيفا واشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات من الجيش عبور جسور فوق النيل، تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى وهي الخرطوم وأم درمان وبحري.
من جانب آخر، قال مصدر عسكري لوكالات إعلامية: “قواتنا تخوض قتالا شرسا مع المليشيا المتمردة داخل الخرطوم”، مشيرا إلى أن قوات الجيش عبرت جسرين رئيسيين فوق نهر النيل الفاصل بين أجزاء العاصمة الخاضعة لسيطرة الجيش وتلك الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وأفاد السكان بأن المواجهات بدأت فجرا.
وأفاد العديد من سكان أم درمان بوقوع “قصف مدفعي مكثف” بدأ في وقت مبكر من الخميس، حيث سقطت القنابل على المباني السكنية بينما حلقت الطائرات الحربية العسكرية في سماء المنطقة.