الحصبة (بوحمرون) الأسباب والعلاج

كاينابريس – عالم الصحة

الحصبة هي مرض فيروسي معدٍ بشدة يصيب الأطفال والبالغين غير المطعمين. يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض المعدية، لكنه يمكن الوقاية منه عبر اللقاح.

أسباب الحصبة:

تحدث نتيجة الإصابة بفيروس الحصبة، وهو ينتقل عبر الرذاذ المتطاير من الفم أو الأنف أو الحلق عند السعال أو العطس.

يمكن أن ينتقل أيضًا عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.

الأعراض:

1. الأعراض المبكرة (تظهر بعد 7-14 يومًا من التعرض):

– الحمى (مرتفعة).

– السعال الجاف.

– سيلان الأنف.

– التهاب الحلق.

– احمرار والتهاب في العينين (التهاب الملتحمة).

– بقع بيضاء صغيرة داخل الفم (بقع كوبليك).

2. الطفح الجلدي:

يظهر بعد 3-5 أيام من بدء الأعراض.

يبدأ عادةً على الوجه وخلف الأذنين، ثم ينتشر إلى باقي الجسم.

المضاعفات:

– التهاب الأذن.

– التهاب الرئة.

– التهاب الدماغ.

– الجفاف بسبب الإسهال أو القيء.

-في حالات نادرة، قد تؤدي الحصبة إلى الوفاة.

العلاج:

لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يمكن تخفيف الأعراض:

– مسكنات الألم والحمى: مثل الباراسيتامول.

-شرب السوائل بكثرة.

– الراحة التامة.

– مكملات فيتامين A (خاصة للأطفال المصابين لتقليل خطر المضاعفات).

الوقاية:

1. التطعيم:

لقاح الحصبة هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، ويعطى عادة ضمن اللقاح الثلاثي الفيروسي (MMR) الذي يحمي من الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية.

الجرعات:

– الجرعة الأولى: عند عمر 12-15 شهرًا.

– الجرعة الثانية: عند عمر 4-6 سنوات.

2. تجنب الاتصال بالمصابين:

خاصة خلال فترة العدوى (4 أيام قبل ظهور الطفح و4 أيام بعده).

3. غسل ال يدين وتعقيم الأسطح لمنع انتشار الفيروس.