كاينابريس – وكالات
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، صباح اليوم الثلاثاء، قصفها بنجاح مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب بصاروخ بالستي فرط صوتي، وفشل المنظومات الاعتراضية بالتصدي له، في ثالث عملية خلال 12 ساعة.
وقال متحدث الجماعة يحيى سريع: “نفذنا عملية عسكرية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين 2”.
وأضاف في بيان أن “الصاروخ البالستي وصل إلى هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له”.
وأوضح المتحدث العسكري أن “عملية استهداف يافا المحتلة هي الثالثة خلال 12 ساعة”.
وشدد بالقول: “نجدد وقوفنا مع فلسطين مهما كانت التداعيات وسنصعد من عملياتنا حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وتتزامن هذه التطورات مع تقارير تتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن صفقة محتملة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
و”تضامنا مع قطاع غزة” بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما يشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على دولة الاحتلال، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.