كاينابريس – وكالات
أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، أن “جزيرة غرينلاند لن تصبح ملكا للولايات المتحدة الأمريكية”.
جاء ذلك خلال رده على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التي ألمح فيها إلى وضع واشنطن غرينلاند تحت الحماية الأمريكية، وفق هيئة الإذاعة الدنماركية.
وفي إشارة إلى تصريحات روبيو بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لا يمزح” بشأن شراء غرينلاند، قال راسموسن: “نحن لا نمزح أيضًا. غرينلاند بالتأكيد لن تصبح ملكا للولايات المتحدة”.
ولفت إلى أن مسألة بيع الأراضي باتت من الماضي، مبينًا أن ضم غرينلاند للولايات المتحدة “أمر مستحيل من الناحيتين القانونية والسياسية”.
وأردف: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن غرينلاند عائدة لشعبها”.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” في 23 ديسمبر الماضي، جدد ترامب تصريحاته بشأن ضرورة أن تكون غرينلاند تحت سيطرة الولايات المتحدة.
وأكد أن امتلاك السيادة والسيطرة على غرينلاند يمثل “ضرورة مطلقة”، ما أثار مجددا جدلا بخصوص نيته بشأن هذه المنطقة الواقعة في القطب الشمالي والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك.
وادعى ترامب في خطاب القسم بتاريخ 20 يناير الجاري، أن جميع سكان غرينلاد البالغ عددهم 57 ألفا يدعمون فكرة الانضمام للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء غرينلاند، ميوت بوروب إيغيدي، في بيان مكتوب نشرته الأناضول، على أن غرينلاند “ليست للبيع”.
وقال إيغيدي: “غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدا، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية”.
وتقع غرينلاند، إحدى المنطقتين المتمتعتين بالحكم الذاتي في مملكة الدنمارك، إضافة إلى جزر فارو، على بعد 2900 كيلومتر من الدنمارك.