كاينابريس – وكالات
قالت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر السودانية اليوم السبت إن 22 على الأقل قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدينة الواقعة في منطقة دارفور غرب البلاد، لكن قوات الدعم السريع نفت مسؤوليتها عن ذلك.
وأضافت التنسيقية في بيان على فيسبوك: “استمرار مليشيات الدعم السريع في استهداف منازل المواطنين والمستشفيات والأسواق بالقصف المدفعي”.
وتعد تلك الأحداث تصاعدا في العنف بعد هدوء استمر لأسابيع على تلك الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
كما أشارت التنسيقية في البيان إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت طائرة مسيرة لاستهداف مستشفى. وقالت في وقت لاحق إن 97 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح جراء الهجوم حتى الآن.
ونفت قوات الدعم السريع التقرير وقالت إنها لم تشتبك مع الجيش أو أي من الجماعات المتحالفة معه في الفاشر.
ومدينة الفاشر هي آخر موقع يتواجد فيه الجيش في منطقة دارفور، وجبهة رئيسية في الحرب مع قوات الدعم السريع التي دفعت السودان صوب أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 300 ألف فروا من منازلهم في الفاشر نتيجة القتال الذي اندلع هناك في أبريل.