كاينابريس – وكالات
اعتقلت شرطة كوبنهاغن، الجمعة، عشرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أمام مبنى شركة الشحن والخدمات اللوجستية الدنماركية “ميرسك” في منطقة إسبلاناد، بتهمة “تعكير صفو أمن البلاد”، حسب ما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
وقال قائد مراقبة شرطة كوبنهاغن مارتن كاجبيرج لريتشاو، في تصريح صحفي، إن “الشرطة وجهت اتهامات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين لانتهاكهم سلام البلاد”.
ويتم استخدام حكم قانون العقوبات بشأن انتهاك السلام عندما يتعدى شخص ما على أرض خاصة دون إذن.
ولم تعلن السلطات عدد المعتقلين من موقع الاحتجاج.
وقالت حركة الشباب الفلسطيني، وهي تجمع مؤيد لفلسطين في كوبنهاغن، في بيان، إن “شركة ميرسك تسهل بشكل مباشر تجارة الأسلحة إلى إسرائيل من خلال دورها اللوجستي الرئيسي باعتبارها شركة نقل عالمية للأسلحة”.
وتطالب الحركة شركة ميرسك بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال والتوقف عن دعم الإبادة الجماعية الفلسطينية.
وفي 19 يونيو الجاري، أوقفت السلطات الدنماركية 27 متظاهرا من المؤيدين لفلسطين بتهمة “انتهاك النظام العام” بعد إغلاقهم مدخل البرلمان في العاصمة كوبنهاغن.
وذكرت الشرطة الدنماركية، في بيان، آنذاك، أنها احتجزت 27 شخصا لم يخلوا سلالم مدخل البرلمان بعد مفاوضات مع ممثليهم.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن، أن بلاده أرسلت قطع غيار لطائرات “إف 35” إلى دولة الاحتلال خلال مارس الماضي بناء على طلب أمريكي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.
ويواصل جيش الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.