كاينابريس – وكالات
قال قياديان في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح، اليوم الاثنين، إن الفصائل الفلسطينية، ومنها الحركتان، ستعقد محادثات وحدة وطنية في الصين في يوليوز الجاري في محاولة لحل الانقسامات العميقة، وفقا لرويترز.
واجتمعت الحركتان في الصين في أبريل الماضي لمناقشة جهود المصالحة وإنهاء الانقسامات السياسية المستمرة منذ نحو 17 عاما.
وتأتي هذه اللقاءات وسط تصاعد التوتر بين الحركتين بسبب الحرب المستمرة بين حماس ودولة الاحتلال.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقود حركة فتح، قد انتقد في وقت سابق حركة حماس بسبب الحرب، في حين اتهمته حماس بالوقوف إلى جانب الكيان.
ودب خلاف بين الحركتين منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 وتوليها إدارة قطاع غزة في العام التالي بعد معارك قصيرة أطاحت فيها بالقوات الفلسطينية المدعومة من الغرب والموالية لعباس.
ولم تفلح الجهود التي تبذلها دول عربية بقيادة مصر منذ عام 2007 حتى الآن في إنهاء الخلافات على تقاسم السلطة بين حماس التي تدير قطاع غزة وتقود المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، وفتح التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية وتُتهم بالتنسيق الأمني مع تل أبيب.