كاينابريس – وكالات
دعا حزب العدالة والتنمية المغربي، الأربعاء، جميع الدول العربية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الراهن على سوريا.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، كثفت دولة الاتحاد هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما سيطرت دولة الاحتلال على المنطقة العازلة السورية، التي يبلغ طولها أكثر من 75 كيلومترا ويتراوح عرضها بين 200 متر في الجنوب و10 كيلومترات في الوسط، في خطوة أدانتها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها خرقا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين البلدين عام 1974.
وتعليقا على ذلك، أعرب حزب العدالة والتنمية عبر بيان، عن “إدانته بشدة استغلال العدو الصهيوني لظروف الثورة، والهجوم على سوريا، وقضم أراض منها، وضرب البنيات والمعدات العسكرية التي هي مُلْكٌ للشَّعب السُّوري، والانتهاك الصارخ لسيادة الأراضي السورية”.
وأعرب الحزب عن استغرابه لـ”سكوت المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية عن هذه الانتهاكات الخطيرة”.
ودعا في هذا الصدد “المغرب وكل الدول العربية إلى التحرك بسرعة لمساعدة أشقائهم في سوريا، واستخدام كل الوسائل والتدابير لوقف العدوان على التراب السوري والسيادة السورية”.
واعتبر أن العدوان الإسرائيلي على سوريا “هو عدوان على كل الدول العربية بمقتضى اتفاقية الدفاع العربي المشترك (الموقعة عام 1950)، التي تعتبر أن أي عدوان على أي دولة عربية عدوانا على بقية الدول، وأي مساس بدولة عربية يعتبر مساسا صريحا ببقية الدول العربية”.
وفجر 8 ديسمبر الجاري، دخلت الفصائل السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.