العودة إلى المدرسة: نصائح لتغذية سليمة ومتوازنة

كاينابريس2 سبتمبر 2024
العودة إلى المدرسة: نصائح لتغذية سليمة ومتوازنة

كاينابريس – عالم الغذاء

خلال العطلة الصيفية، لا يكون هنالك متسع من الوقت والرغبة ببذل الجهد والتفكير في تخطيط وبناء قائمة طعام صحي ومتوازن للأطفال، إذ يقضي بعض الأطفال العطلة الصيفية في المخيمات والرحلات المدرسية ويأكلون في إطارها تقريبًا بشكل يومي، ونظرًا لذلك يعتمد طعام معظم الأطفال خلال العطلة الصيفية على الوجبات السريعة.

من المهم الحرص على جعل الأطفال يعتادون على تناول طعام صحي ومتوازن في مرحلة الطفولة، ففي هذه المرحلة يتم بناء عادات التغذية التي سترافق الطفل عندما يكبر، كما أنها تؤثر على بنية الجسم وصحته.

إليك مجموعة نصائح تغذوية للعودة إلى المدرسة في الآتي:

نصائح تغذوية للعودة إلى المدرسة

تعتمد التغذية السليمة لدى الأطفال على تناول أطعمة متنوعة والتي تزود الجسم بالمركبات الغذائية الرئيسية، مثل: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهنيات، والماء، والفيتامينات، والمعادن بكمية معقولة.

على النظام الغذائي السليم والصحي أن يحتوي على الحبوب ومنتجات القمح، والخضار الطازجة، والفاكهة، ومنتجات الحليب، والبيض، والأسماك، والدجاج أو لحوم الأبقار الخالية من الدهون، والدهون النباتية كالأفوكادو والزيتون.

ما الذي يجب أن نفعله بخصوص تغذية الأطفال مع اقتراب العودة إلى المدارس؟ إليك نصائح تغذوية للعودة إلى المدرسة في الآتي:

1. عدم الدخول مع الأطفال في صراعات بخصوص التغذية

– علينا أن نتذكر بأنه يجب إحداث التغييرات بشكل تدريجي وهذا الأمر ينطبق على موضوع التغذية أيضًا، لذلك ومن ضمن نصائح تغذوية للعودة إلى المدرسة أن يتم اقتراح عدد من الخيارات للطفل ومن ثم يتم التوصل لاتفاق مشترك.

– من المحبذ إعطاء الطفل مكملات غذائية كالفيتامينات التي تلائم الأطفال والخالية من السكر بشكل يومي بعد استشارة الطبيب، وظيفة هذه المكملات هي تزويد الجسم بكافة الفيتامينات والمعادن الضرورية التي لا يحصل عليها الطفل من طعامه.

– من المعلوم أن فقدان الشهية لدى الأطفال ينبع من نقص في الفيتامينات والمعادن والذي لا يتم تشخيصه، لذا يسهم تناول المكملات الغذائية والفيتامينات في تحسين الشهية وتناول الطعام بشكل صحيح أكثر على المدى الطويل.

2. الاهتمام بوجبة الإفطار

إذ يصبح الطفل هادئًا بعد تناولها ويملك كذلك القدرة على التركيز والطاقة الكافية للبدء بيومه الدراسي بشكل أفضل، لذا ننصحك بالآتي:

– لا داعي للإلحاح على أن تكون وجبة الإفطار في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة، لأن بعض الأطفال لا يشعرون بالجوع فور استيقاظهم صباحًا، وإنما بعد مرور مدة زمنية معينة.
– يستحسن إعطاء الطفل وجبة خفيفة صحية تحتوي على الحبوب الكاملة لكي يأكلها في الطريق إلى المدرسة.
– يمكنك أن تقدم للطفل قبل الذهاب إلى المدرسة مشروبًا دافئًا أو فاترًا يحتوي على الحليب بالأساس أو يمكنك تقديم طعاما خفيفا كحبوب الإفطار.

3. الحرص على أن تكون وجبة الغداء من القمح الكامل

– إرسال شطيرة أو بسكويت مصنوع من القمح الكامل (Crackers) مع الطفل، إضافة إلى الجبنة البيضاء، أو الجبنة الصفراء، أو الأفوكادو، أو الحمص وفقًا لاختيار الطفل.
– إضافة حبة فاكهة أو اثنتين للشطيرة ويمكن إضافة أو استبدال الفاكهة بالخضار التي يمكن تناولها بحيث تكون كاملة كالخيار، أو الفلفل، أو الجزر.
– فحص أنواع الطعام التي يقدمها المطعم إذا كان الطفل يتناول وجبة الغداء خارج البيت، إذا تبين بأن الوجبة الرئيسية التي يقدمونها في معظم الوجبات تعتمد على الأكل السريع، كالهامبورغر، أو الدجاج الجاهز، أو النقانق، يمكنك المطالبة بتغيير ذلك.

4. الحرص على شرب الطفل للماء

– التأكد من إرسال قنينة من الماء مع الطفل على الرغم من أنه توجد في معظم المدارس صنابير مياه أو مرافق تحتوي على مياه باردة.
– تعويد الطفل على شرب السوائل خصوصًا الماء خلال تناول الوجبات.

5. تحديد مواعيد الوجبات

– بالنسبة للتغذية في المنزل ينصح بتعويد الطفل على تناول الوجبات في مواعيد منتظمة ومكان معين من المفضل أن يكون المكان هادئًا دون وجود أمور مزعجة كالتلفاز.
– يستحسن تقديم الأطعمة المختلفة في الوجبات، ذلك أن التغيير والتنويع يثيران حب الاستطلاع والرغبة في تناول الطعام حتى إذا لم يأكل الطفل نوعًا معينًا من الطعام هنالك احتمال بأننا إذا واصلنا تقديمه أو غيرنا طريقة إعداده أن يثير ذلك حب استطلاع الطفل الأمر الذي قد يدفعه لتذوقه.

الأمور التي يُنصح بتجنبها خلال الوجبات المدرسية

– الحلويات بأنواعها.
– الوجبات الخفيفة المحلاة.
– حبوب الإفطار المحلاة.
– المشروبات المحلاة.
– الشطائر التي تحتوي على الخبز الأبيض.
– والشوكولاتة أو المربى.

وذلك يعود لعدة أسباب، على رأسها أن الأطعمة التي تحتوي على السكر تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل سريع ومن ثم تؤدي إلى هبوطه بشكل سريع أيضًا مما يجعل الطفل يشعر بالجوع بعد مدة قصيرة. إضافةً إلى ذلك من المعلوم أن السكر هو أحد العوامل التي تسبب العصبية والأرق.

(ويب طب)

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل