كاينابريس – وكالات
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، الإغارة على مبنى كانت تتحصن فيه قوة من جيش الاحتلال مكونة من 25 جنديا.
وقالت “القسام” في بيان: “في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإغارة على مبنى يتحصن به قوة صهيونية راجلة مكونة من 25 جنديا، وتعاملوا معها بمختلف أنواع الأسلحة”.
وأضافت أن مجاهديها “أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وفور حضور قوة النجدة تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند ولا زالت النيران مشتعلة في المبنى والاشتباك مستمر في منطقة (النجيلي) بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب القطاع”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم “كتائب القسام”، أن الاحتلال مني بخسائر فادحة بفعل ضربات المقاومين، وأنه سيندحر عن شمال قطاع غزة خائبا يجر أذيال الخزي.
وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي، نشرته “قدس برس”: “بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، لا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات”.
وأضاف: “نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 465 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.