كاينابريس – وكالات
أدان المجلس الإسلامي الفرنسي، اليوم الأربعاء، المضايقات التي تتعرض لها المسلمات المحجبات في وسائل الإعلام والميدان السياسي.
وقال المجلس في بيان على منصة إكس، إن النساء اللواتي يرتدين الحجاب في فرنسا “أهداف سهلة”، وإن ثمة تساؤلات مختلفة عن أسباب ارتدائهن الحجاب.
ولفت المجلس إلى الحملة “المضرة والمسيئة” التي تمارس ضد النساء المحجبات في وسائل الإعلام والساحة السياسية، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي إلى زيادة التوتر الاجتماعي وإضعاف الوحدة الوطنية.
وذكر أن من يرتدين الحجاب يتعرضن بشكل متزايد لاعتداءات لفظية وجسدية، لكن الدولة ملزمة بحمايتهم، وشدد على معارضة “التوجهات المهينة والخطيرة” تجاه النساء اللواتي اخترن ارتداء الحجاب بمحض إرادتهن.
المجلس أوضح أن المناقشات بشأن حظر ارتداء الحجاب والصيام في المسابقات الرياضية متواصلة في المداولات، داعيا إلى “الحس السليم والاعتدال والشعور بالمسؤولية”.
وأضاف: “لا يجوز تحويل هذه القضايا إلى ساحة لعب أيديولوجية وإعلامية وسياسية على حساب الوحدة الوطنية والأمن والنزاهة واحترام حريات الجميع، وخاصة النساء اللواتي اخترن أسلوب حياتهن بأنفسهن”.
ومؤخرا اندلعت مناقشات مجددا في فرنسا بشأن حظر ارتداء الحجاب في الأنشطة الرياضية، وانعكست على شكل تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها بعض وزراء الحكومة مدعين أن ارتداء الحجاب في المسابقات يتعارض مع العلمانية.
