كاينابريس – وكالات
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية قوله، اليوم الأربعاء، إن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران ودول مجموعة الترويكا الأوروبية الثلاث ستُعقد يوم 13 يناير كانون الثاني في جنيف.
وكانت إيران أجرت أحدث جولة من المحادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في نوفمبر.
وتأتي هذه المناقشات، وهي الأولى منذ الانتخابات الأمريكية، بعد غضب طهران من قرار دعمته أوروبا ويتهم إيران بضعف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وردت طهران على القرار بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت التخصيب لديها.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر حسب “رويترز” إن قدرة إيران تتزايد “بشدة” على إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من الدرجة اللازمة لتصنيع الأسلحة وهي 90 بالمئة. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة دونالد ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، ما دفع طهران إلى تجاوز الضوابط النووية المنصوص عليها في الاتفاق بخطوات مثل إعادة ملء مخزونات اليورانيوم المخصب، وتكريره إلى درجة نقاء انشطارية أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وطهران في إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال خلال حملته الانتخابية في سبتمبر “يتعين علينا التوصل إلى اتفاق، لأن العواقب مستحيلة. يتعين علينا التوصل إلى اتفاق”.