كاينابريس – متابعات
رفضت السلطات المغربية، أمس السبت، دخول ثلاثة ناشطين إسبان مؤيدين لجبهة البوليساريو إلى مدينة العيون، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، مؤكدة أن «احترام السيادة المغربية يعد خطًا أحمر».
وأوضحت المصادر أن الناشطين الثلاثة تم منعهم فور وصولهم إلى مطار العيون على متن رحلة تابعة لشركة «بينتر كنارياس» القادمة من لاس بالماس، وذلك بعد تلقي معلومات تشير إلى نيتهم القيام بأنشطة ترويجية لأجندة البوليساريو داخل المدينة.
ويتعلق الأمر بكل من:
غارا سانتا سواريز، وهي صحفية ورئيسة تحرير موقع «كاناريا آورا» الإلكتروني، وخيسوس مايزتو تيخادا، وهو أستاذ جامعي وبرلماني، وماريا روسا فيرنانديز، وهي أستاذة جامعية وناشطة في حزب اليسار الموحد بمنطقة أستورياس الإسبانية.
ولفتت المصادر عينها الانتباه إلى أن “قرار المنع جاء بناء على معلومات تؤكد عزم المعنيين القيام بتحركات تخدم أجندة تنظيم البوليساريو الانفصالي داخل العيون”.
للإشارة فإن هؤلاء الأشخاص حاولوا استغلال صفتهم المهنية لتنفيذ أجندتهم دون الحصول على أي ترخيص رسمي أو تنسيق مسبق، وهو ما يخالف التشريعات المغربية. كما أكدت السلطات أن المغرب لن يتسامح مع أي محاولات تمس وحدته الترابية وسيادته الوطنية.