كاينابريس – وكالات
قالت فصائل “المقاومة الفلسطينية” إن “معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر المجيد أفشلت مخططات الاحتلال وأعادت الصراع إلى حقيقته وانهت تمدد المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي في منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية، كما وضعت الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان احتلالي سرطاني لا مستقبل له في بلادنا”.
وأضافت في تصريح صحفي تلقته وكالات أنباء، اليوم الأحد: “لقد جاءت معركة طوفان الأقصى في الوقت الذي يعربد فيها الاحتلال على القدس والأقصى بالتهويد والسيطرة الدينية الزمانية والمكانية وفرض وقائع جديدة على عاصمتنا ومقدساتنا”.
وتقدمت الفصائل بتحية “شكر وفخر واعتزاز لأبناء شعبنا الصامدين الصابرين، والذي تكسرت على صخرته مؤامرات قوى الشر بقيادة الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي”، وأكّدت أن “المقاومة خيارنا الاستراتيجي وحقنا المشروع في مواجهة الاحتلال حتى تحرير أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”، وقالت: “إن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص للشعب الفلسطيني، وهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره”.
وشددت على أن “معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم وجاءت في سياق الرد الطبيعي والمشروع لمواجهة الاحتلال، ووضع حدٍ له على جرائمه في الوقت الذي كان يعربد فيه الاحتلال وقادته بلا حسيب ولا رقيب”.
كما وجهت التحية للشعب اللبناني وللمقاومة الإسلامية في لبنان، ولكل جبهات الإسناد في اليمن والعراق، مثمنة “الموقف الذي تبناه حزب الله في الثامن من أكتوبر بإسنادنا في المقاومة الفلسطينية، وربط الساحات ورفض كل محاولات الفصل بين الجبهات رغم العدوان المتصاعد والكبير على أشقائنا اللبنانيين”.
وحملت الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة على جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا”، مشددة على أنه “سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه الاحتلال والإدارة الأمريكية وداعميهم على إرهابهم وإن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال وداعميهم على جرائمهم بحق شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية”.
وأكدت موقفها الثابت بأنه “لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر ورفع الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل للأسرى جادة”.
وتدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عامها الثاني على التوالي، يوم غد، حيث أدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا، وإصابة أكثر من 97 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.