كاينابريس – متابعات
أكد الملك محمد السادس، خلال خطاب افتتاح البرلمان، اليوم الجمعة، على أهمية تماسك الأسرة المغربية وأن لا صلاح للمجتمع إلا بصلاحها.
وأشار العاهل المغربي إلى أن “القيم الوطنية، التي تقدس الأسرة والروابط العائلية، تندرج الرسالة التي وجهناها إلى رئيس الحكومة، بخصوص مراجعة مدونة الأسرة”.
وأوضح على أن “الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع، حسب الدستور، لذا نحرص على توفير أسباب تماسكها”، مفيدا “فالمجتمع لن يكون صالحا، إلا بصلاحها توازنها. وإذا تفككت الأسرة يفقد المجتمع البوصلة”.
ودعا الملك إلى مواصلة التشبث بالقيم، “اعتبارا لدورها في ترسيخ الوحدة الوطنية، والتماسك العائلي، وتحصين الكرامة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وخاصة في ظل ما يعرفه اليوم، من تحولات عميقة ومتسارعة، أدت إلى تراجع ملحوظ في منظومة القيم والمرجعيات، والتخلي عنها أحيانا”.