اليونيفيل تستنكر تدمير إسرائيل برج مراقبة للجيش اللبناني

كاينابريس5 يناير 2025
فرنسا تدين الهجمات التي تستهدف اليونيفيل في لبنان

كاينابريس – وكالات

استنكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، السبت، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير برج مراقبة للجيش اللبناني وإزالة برميل أزرق ضمن محددات خط الانسحاب بين البلدين.

وعدت اليونيفيل، في بيان، هذا العمل “انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 1701”.

وقالت القوة الأممية إن جنودها “شاهدوا صباح اليوم (السبت) جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلا أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في منطقة اللبونة (بقضاء صور)”.

“وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل بالمنطقة”، وفق القوة الأممية.

وأضافت مستنكرة: “التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرّف عليها بوضوح والتي تخص القوات المسلحة اللبنانية يشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701 والقانون الدولي”.

ودعت اليونيفيل، “جميع الأطراف إلى تجنّب أي أعمال، بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية، والتي من شأنها أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر”.

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 غشت 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان ودولة الاحتلال، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة اليونيفيل.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين دولة الاحتلال و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.

وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله” ارتكبت دولة الاحتلال حتى مساء السبت أكثر من 380 خرقا للاتفاق، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب دولة الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل