كاينابريس – ترجمات
تدخل بذور اليقطين ضمن المكونات الرئيسية في المطبخ المكسيكي، وهي معروفة باسم “اللب الأبيض”، وتُستخرج من فاكهة اليقطين التي تنتمي لعائلة القرع.
وتعود أصول اليقطين إلى أميركا الشمالية، حيث تحظى بشعبية كبيرة خصوصًا في بعض المناسبات كعيد الشكر والهالوين.
ولكن ما قد لا يعرفه البعض أنّ بذور اليقطين، على الرغم من صغر حجمها، تتمتّع بفوائد صحية كثيرة ومدهشة.
فقد ذكر موقع “هيلث health.com” أن بذور اليقطين توفر كمية كبيرة من المغنيسيوم والزنك والحديد، وهي مصدر غير حيواني للبروتين والدهون غير المشبعة، كما قد توفر مستخلصاتها وزيوتها بعض الفوائد الصحية أيضا.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول ربع كوب (30 غرامًا) من بذور اليقطين يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي.
ويمكن استهلاك بذور اليقطين بعدة طرق، على غرار تناولها كوجبة خفيفة، أو كمكوّن في الوصفة، أو في مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك توفو بذور اليقطين، وزبدة بذور اليقطين، ومسحوق بروتين بذور اليقطين.
يمكن أن تؤكل بذور اليقطين مع أو بدون قشرتها. ووفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن أونصة واحدة من بذور اليقطين غير المملحة بدون القشرة توفّر 163 سعرة حرارية، و13.9 غرامات من الدهون، و4.17 غرامًا من الكربوهيدرات، و1.84 غرامًا من الألياف، و8.45 غرامًا من البروتين، و156 ميليغرام من المغنيسيوم، و2.17 ميليغرامًا من الزنك، و2.29 ميليغرامًا من الحديد.
ما هي فوائد بذور اليقطين؟
تتلخص فوائد بذور اليقطين فيما يلي:
توفر مضادات الأكسدة
فبحسب موقع “frontiersin.org”، تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة بما في ذلك الفينولات والفلافونويدات.
تساعد الفينولات على مقاومة المركبات الضارة للخلايا في الجسم، والتي قد تحمي من الشيخوخة والمرض. كما تم توثيق آثارها المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات والسرطان.
تم ربط مركبات الفلافونويد بمجموعة واسعة من التأثيرات المعزّزة للصحة، بما في ذلك الحماية من السرطان وتصلّب الشرايين ومرض الزهايمر. وعلى غرار الفينولات، تعمل مركبات الفلافونويد على مكافحة المركبات التي تلحق الضرر بالخلايا السليمة، ولها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات.
تحتوي على دهون جيدة
وفقًا لموقع “mdpi.com”، فإنّ ربع كوب من بذور اليقطين يوفّر دهونًا أحادية غير مشبعة، ومتعدّدة غير مشبعة.
وقد ثبت أن كلا النوعين من الدهون يقللان من مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، مما قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
غنية بالمغنيزيوم
وأكد موقع “medlineplus.gov” أن بذور اليقطين هي مصدر رئيسي للمغنيزيوم، وهذا المعدن ضروري للحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات، ودعم نظام المناعة الصحي، والحفاظ على ثبات ضربات القلب، وتقوية العظام.
كما يساعد المغنيزيوم الجسم على إنتاج الطاقة وإدارة مستويات السكر في الدم.
تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
الإستروجين النباتي (Phytoestrogens) هي مركبات طبيعية موجودة في بعض الأطعمة، مثل بذور اليقطين، والتي تشبه هرمون الإستروجين.
وبحثت دراسة ألمانية نشرها موقع “tandfonline.com” في العلاقة بين الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي وخطر الإصابة بسرطان الثدي.
وجمع الباحثون بيانات من أكثر من 8 آلاف امرأة بعد انقطاع الطمث، وخلصوا إلى أنّ استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الإستروجين النباتي، بما في ذلك بذور اليقطين، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بعدم تناول هذه الأطعمة.
توفّر مستخلصات بذور اليقطين وزيوتها فوائد صحية
أظهرت الدراسات الأولية حول فوائد مستخلصات بذور اليقطين وزيوتها، أنّ مكملات بذور اليقطين قد تقلّل أعراض تضخم البروستاتا عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا وفقًا لموقع “liebertpub.com”.
كما أنّها تحسّن صحة القلب لدى النساء اللواتي مررن بفترة انقطاع الطمث، مثل خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم وفق موقع “sciencedirect.com”، وإدارة فرط نشاط المثانة عن طريق تقليل الأعراض مثل كثرة التبول، بحسب موقع “sciencedirect.com”.
نصائح لاستهلاك بذور اليقطين
بذور اليقطين غير المقشّرة تكون بيضاء اللون، وعندما يتمّ تقشيرها، تظهر باللون الأخضر. في أي من الشكلين، يمكن الاستمتاع ببذور اليقطين كما هي.
ولكن هناك الكثير من الطرق الأخرى لتناول بذور اليقطين وجني فوائدها، منها:
تحميص بذور اليقطين المقشّرة، رش بذور اليقطين على دقيق الشوفان أو الشوفان، أو الزبادي، أو توست الأفوكادو، أو سلطة الفاكهة.
إضافتها إلى السلطات، أو كزينة للسلطة، والحمص، والخضروات المطبوخة، والحساء، والبطاطا المقلية.
خفق بروتين بذور اليقطين في العصائر، أو الحساء المخلوط، أو القرنبيط المهروس لتعزيز محتوى البروتين، دمج زبدة بذور اليقطين في البيستو، أو الصلصات، أو العصائر، أو المخبوزات.
وإذا كنت تأكل بذور اليقطين غير المقشّرة، تأكد من شرب الكثير من الماء لمساعدة جهازك الهضمي على معالجة محتوى الألياف.