برلماني أوروبي يطالب بمعاقبة إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات لغزة

كاينابريس25 أبريل 2025
برلماني أوروبي يطالب بمعاقبة إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات لغزة

كاينابريس – وكالات

دعا عضو البرلمان الأوروبي مارك بوتنغا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على دولة الاحتلال لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال بوتنغا إن “إسرائيل تقتل الفلسطينيين عمدا ليس بالقنابل فقط، بل أيضا بحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية، وهذه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية”.

وانتقد موقف الاتحاد الأوروبي، وأضاف: “إنه (الاتحاد) لا يضغط على إسرائيل. يتكلم ولا يتخذ إجراءات. لا بد من الضغط، ولا بد من فرض عقوبات. وإلا ستواصل إسرائيل هذا النهج. ولن تكتفي بقتل الفلسطينيين، بل ستحتل قطاع غزة أيضا”.

وأوضح أن استمرار العلاقات كالمعتاد مع دولة الاحتلال “أمر مخز تماما، لأنه يجعل الدول الأوروبية متواطئة في ما يحدث”.

وأكد أن دولا أوروبية ما زالت ترسل الأسلحة إلى تل أبيب، وأن هذه العلاقات التجارية تشكل “تواطؤا في جرائم حرب”.

وشدد على أن الحصار المفروض على غزة يجب أن ينتهي على الفور، مردفا: “على الاتحاد الأوروبي أن يفرض عقوبات على إسرائيل على الفور من أجل فتح جميع ممرات المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وأدان البرلماني الأوروبي موقف كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، بشأن قضية غزة.

وأضاف: “يجب أن نرفع أصواتنا، لأننا إن لم نرفع أصواتنا، فإننا نعترف بتواطؤ قادتنا”.

ومطلع مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، لكن تل أبيب تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.

وفي 2 مارس الماضي، أغلقت دولة الاحتلال معابر القطاع الثلاثة أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.

ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل