كاينابريس – وكالات
دعت وزيرة الاستيطان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أوريت ستروك، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ”فترة طويلة جدا”، وضم الضفة الغربية.
وقالت ستروك -وهي من حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف- لموقع “واينت” العبري الإخباري، اليوم الخميس، “لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك إستراتيجية للخروج من قطاع غزة.
وأضافت: “وضعنا أهدافا واضحة جدا لهذه الحرب، وعندما حددنا أهداف الحرب فهي نوع من العقد بين الحكومة والجنود وعائلاتهم”. مجددة معارضتها وحزبها التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبشأن الضفة الغربية، قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية إن مكتبها يعمل بأقصى سرعة تمهيدا لتطبيق السيادة (ضم الضفة المحتلة).
وزعمت ستروك: “لا أريد أن أرسم شيئا دقيقا حاليا. يجب أن يتمتع جميع الناس بحقوق الإنسان، لكن الحق القومي في الأراضي سيكون ملكا لشعب إسرائيل فقط. يجب ألا تكون هناك دولة فلسطينية”.
وكان وزير مالية الاحتلال، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قال إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء “عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة” على الضفة الغربية، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.