كاينابريس – وكالات
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، استهداف جيش الاحتلال ساحة مستشفى ومدرسة وسط غزة، تؤويان نازحين.
وقال بوريل في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أدين الهجمات الجديدة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مستشفى ومدرسة تستخدمان كملجأ وسط غزة”.
وأضاف بوريل أن “القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة”.
وأكد بوريل أن “أوامر الإخلاء الجماعي وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمنا”.
واستشهد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة وأصيب نحو 80 آخرين، ليلة الأحد/ الاثنين، في قصف الاحتلال مدرسة بمخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد مراكز النزوح التي قصفها الاحتلال منذ أكتوبر من العام الماضي إلى 191 مركزا، في حين استهدف لاحقا النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بـ”دير البلح”.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
ويواصل جيش الاحتلال الذي أعلن عزل شمال القطاع عن مدينة غزة، عمليات الهدم والقصف الكثيف لمنطقة جباليا لليوم العاشر على التوالي، وقد قتلت ضربة جوية 5 أطفال في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وتستمر عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 374 يوما، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 98 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.