كاينابريس – وكالات
قال ديوان رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن “بنيامين نتنياهو سيخضع الليلة لعملية جراحية تحت تخدير كامل وسيتولى مهامه نائبه ياريف ليفين”.
وكان مسؤولون سابقون في جيش الاحتلال ورجال أعمال وأكاديميون ومسؤولون في عالم التكنولوجيا الفائقة، قد وقعوا الخميس الماضي، مذكرةً تطالب “بعزل نتنياهو من منصبه لعدم صلاحيته وتضارب المصالح في عمله”.
وذكر موقع “كالكاليست” العبري أن “المذكرة أُرسلت إلى المستشارة القضائية للحكومة تحت عنوان: لا نثق في نتنياهو لأنه غير مؤهل لاتخاذ قرارات في الحرب واليوم التالي لها”.
وأضافت المذكرة أن “نتنياهو غارق حتى النخاع في تضارب المصالح بين واجبه ومصلحته الشخصية في استمرار الحرب من أجل تأجيل محاكمته”.
وأوضحت المذكرة أن “عائلات المحتجزين وسكان الجنوب والشمال يحق لهم التأكد من أن القرارات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى والحرب تُتخذ انطلاقا من مصلحة إسرائيل فقط”.
وفي سياق متصل، قال أهالي الجنود الأسرى في غزة، إن “حكومة تل أبيب تخلت عن أبنائها، وذلك قبيل لقائهم الأول بنتنياهو”، وفق الإعلام العبري.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن أهالي الجنود قولهم “لقد تم التخلي عن أبنائنا، ويتم احتجازهم كجثث لدى حركة حماس”.
وتتزامن تلك التوترات مع ما تشهده مناطق مختلفة في تل أبيب والقدس وحيفا من مظاهرات مستمرة لمطالبة حكومة الاحتلال بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ177 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء نحو 33 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 75 ألفا آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
