كاينابريس – وكالات
أعلن الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، اليوم الجمعة، تنفيذ 3 عمليات عسكرية، أبرزها استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب وسط دولة الاحتلال بصاروخ بالستي فرط صوتي، وأخرى ضد هدف حيوي بالمدينة نفسها.
وقال في كلمة مصورة نشرها عبر حسابه بمنصة إكس: “نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين 2”.
وأضاف أن الصاروخ “نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو (الإسرائيلي)، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار”.
ولفت إلى استهداف الجماعة أيضا بطائرة مسيرة هدفا حيويا في تل أبيب قائلا إن “العملية حققت إصابتها بنجاح”.
وأشار إلى تنفيذ عملية ثالثة قال إنها استهدفت سفينة تدعى “سانتو أورسولا” بعدد من المسيرات في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى “لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وفيما لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعقيب فوري بشأن كلمة الناطق العسكري، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي فجر الجمعة إصابة 18 إسرائيليا خلال تدافع مئات الآلاف نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في بيان أنه “بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل رابع وأكبر هجوم لها في اليمن، أطلق الحوثيون صاروخًا باتجاه وسط إسرائيل”.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ تم اعتراضه قبل أن يصل إلى الأجواء الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن صافرات الإنذار التي سُمعت في مناطق وسط البلاد كانت نتيجة “الخشية من شظايا الاعتراض”، على حد زعمه.
وجاءت العمليات العسكرية للحوثي غداة سلسلة غارات جوية على اليمن شملت، مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، فضلا عن منشآت خدمية أخرى بينها، محطتي كهرباء “حزيز” بصنعاء، و”رأس كثيب” بالحديدة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.